رسول الهوى بلغ سلامي لحبيبي
و
خبّره أنّي أحنّ إلى ثغره الباسما
و ناجيه نجوى المتلهّف لعلّه
في الغيب يلين و يرأف فيرحما
لطفاً
بهذا القلب أن ينقضي همّاً
و اسمع شكاة مشوّقة متيّمة
لها كبد حرّى يضيق بها غمّا
لو تدرك كم تحت هذا القلب من الهوى
و كم بين هذا الجسم من أضلع كلما
أَبِيتُ أناجي اللّيل و النّجم كأنّما
حبيب فؤادي صار ساكنا ثمّا
ما ألذّ الهوى و ما أمرّ
كؤوس الحبّ ممتزجا سمّا
ألا عطف عليّا بنظرة حنانك
ما هذا بالعيب و لا هو إثما
و مذ فتحت عيني مدامعي
أبصرت
هواك فلا عار عليّا و لا لوما
فبالله عليك حبيبي ارأف بحالي
فقد كسرت قلبي و هدّمتني هدما
و
خبّره أنّي أحنّ إلى ثغره الباسما
و ناجيه نجوى المتلهّف لعلّه
في الغيب يلين و يرأف فيرحما
لطفاً
بهذا القلب أن ينقضي همّاً
و اسمع شكاة مشوّقة متيّمة
لها كبد حرّى يضيق بها غمّا
لو تدرك كم تحت هذا القلب من الهوى
و كم بين هذا الجسم من أضلع كلما
أَبِيتُ أناجي اللّيل و النّجم كأنّما
حبيب فؤادي صار ساكنا ثمّا
ما ألذّ الهوى و ما أمرّ
كؤوس الحبّ ممتزجا سمّا
ألا عطف عليّا بنظرة حنانك
ما هذا بالعيب و لا هو إثما
و مذ فتحت عيني مدامعي
أبصرت
هواك فلا عار عليّا و لا لوما
فبالله عليك حبيبي ارأف بحالي
فقد كسرت قلبي و هدّمتني هدما