...
....
..
لازلت في عجزٍ ...
لازال
العجزُ ..
ينتابني .. حالما
.. أتتبعُ ظلالي
فأجدكَ تسكن ظلي
..
وتمتازَ في طيفي
..
لازالت قدرتي في
الخطِ محدودةِ ..
..
فأستطعتُ .. أن
أمحي من قواميسي
الأكره إلى قلبي
..
وأستطعتُ أن أرمز
بكلماتي .. كلماتٍ
بسيطةٍ .. بقلبٍ
ينبضُ .. بحبكَ
كقلبي ..
حبيبي ..
لا أدري .. أها
القدر .. وكيفمَ تحكم
الظروف ..
في خجلٍ من
الكلام .. فما لعلي أقول
وبما لعلّي أجهرُ
بهِ ..
فستتألم ..
أردتُ أن أحبس
مشاعري .. فزادني
أنحباسي ..
فأصبحتُ ..
استنشقُ بمرارةٍ ..
كروحٍ تحتضر ..
فكلما أتيت ومسكت
أقلامي .. أرى أقلامي
قلمٍ خلف الآخر
.. يعدو
ولاتزال ..
الاحوال .. تناكبني ..
فمضت ثلاثة أيام
.. وغاب ناظركَ عن عيني ..
ومضت .. بمرارةٍ
..
كانت المرارةِ ..
تحيطني .. فلأجلكَ ..
تمردت على العقدِ
..
وأفرغت بحياتي ..
تحت جناحيكَ ..
ورسمت أحلامي ..
بعمرٍ سعيدٍ يخيل
إلي برفقتكَ ..
تحيطني مرارةٍ ..
ألزمتني .. بالصمت
والركون ..
فأصبحت أصبّحُ ..
وأَمسي .. وروحي معكَ
حيثُ تكون ..
فأنظر للعيون ..
من قتلتني بنظراتها ..
ومن لمعت بريقاً
.. بكرها وحقدها .. ونكرها
وأفواهٍ ..
علّت بصيحاتٍ ..
جعلتني أصارع ..
لحظاتِ حبس
الدماءِ عند الجرحِ .. فبكيتُ ..
وأردتُ ..
أن أأتي إلى حيثُ
تكون زحفٍ ..
فلم أجيد النوم
.. ولم أجيد فعل الأشياء ..
فحقدي .. على من
قتلوني .. وحكموني
بأذيتكَ ..
وهجركَ ..
هم قتلوني ..
وبتُ أتسابقُ .. في أحاسيسٍ
فكان حبي دوماً
.. نبض قلبي ..
وكنتُ ولازلتُ ..
أتمعن الأشياء .. وأهيأكَ
أميرأ برمشي ..
وأشكل بالألوان
.. وأحيط بأسمك وأسمي
بحبٍ أبديٍ ..
لشدة مرارتي ..
أصبحت أنظر للدنيا
كدنيا ..
أعيشها دون
استشعار .. فأنت نبض الحياة ..
ونور الأرض ..
فأنت وأنت ..
من نبض قلبي بحبه
.. ولم يكف عن النبض بحبه ..
..
في بعده ..
ما الغريب .. قد
تعجب .. من تصريحي ..
فأنا نفسٍ ..
تشرع برايةِ الكبرياء ..
أغضضُ من هيجان
مشاعري ..
حالما أشعر ..
ويصلني همسٍ
بكون هنالكَ ..
من يلهون .. ويستهبلون ..
..
فكنتُ .. أضم
وأأوي بنفسي ..
وأن فضل الأمر ..
لكنت قتلت نفسي
على أن أنزل ..
وأتنازل ..
واشرع بلافتةٍ ..
ليست كنظامٍ ..
بل كصفةٍ بكل
انسان ..
فالغريب .. أنني
أشتاق .. أشتاق .. أشتاق
أنني أنظر في
غيركَ .. وأكتفي بكَ ..
أنني أذكر
الأسامي غير أسمك .. وقلبي
ينبض .. ويدق ..
وأعيش حلماً
يقظياً ..
على شاطىءِ
البحرِ .. أمشي بقربكَ .. يدي بيدك ..
وقلبنا فوق صدري
وصدركَ ..
فلازال العجز ..
يربكني .. ولازالت الأيام
تمضي .. وأنا
صادقةٍ بعهدي
فعهدٍ قطعتهُ على
نفسي .. أن أكرمكَ
وأبقيكَ .. أمير
على عرش مملكتي ..
وملكٍ على مفكرات
تصريحي ..
فهاهي الليالي
تمضي .. ومن بعيدٍ أترقبكَ
تئنُ .. تطلب
لمحي ..
فأنكَ بعيدٍ ..
عن بيتي .. وعن ما كل مفضل عندي ..
فأنكَ .. حتماً
ستكن قريبٍ ..
فروحي بروحكَ ..
وروحي لازالت في شغفٍ
ولهفةٍ ..
للقياكَ ..
فلدي .. ولدي
بالكثير .. لأحدثكَ ..
فأعلم انكَ .. قد
لا تعلم بما اعانيهِ .. فخطيئتي
أمام البشر ..
حبي ..
ولأجل حبي .. قد
أرتكب الجرائم .. وأظن
أنني أعدمت منذ
القدم ..
فرغم أنني قد
أعدمت .. فقد تعاهدنا
على أن نحنُ ..
بنفسٍ واحدة ..
فأن أعدمتُ ..
فأنت لازلت
موجودٍ .. ووقلبكَ نابضٍ بحبي
وبذالكَ .. أكون
معكَ .. موجودةٍ
وبأي مكان بقربكَ
..
فأني أحبك ..
أحبك ..
هناء ..