تعريف مرض النخالة الوردية
ليس للنخالة الوردية اسم عمومي ، فهذا الاسم مقتبس من
الكلمات الإغريقية و اليونانية و ترجمتها الحرفية ( الحرشفة الوردية
الدقيقة ) وهي مجموعة اضطرابات جلدية محيرة ، ولا يعرف أحد أسبابها. وتعتبر
النخالة الوردية من أحد الأمراض الجلدية الالتهابية التي يمكن أن تظهر في
صورة تحت الحادة أو الحادة ، ويكثر مشاهدة هذا المرض في التغير ما بين فصول
السنة ولو انه قد يشاهد في أي وقت ، ويصاب الملايين من البشر من الذكور و
الإناث بهذا المرض ، ويغلب حدوثه في سن ما بين 15-40 سنة. وتتلاشى النخالة
الوردية في بضعة أسابيع .
الأسباب :
السبب الأصلي للنخالة الوردية
غير معروف تماما ، إلا أنه وفقا للنظرية الأكثر احتمالا فإنه يتسبب عن
الإصابة بأحد الفيروسات ، رغم أنه لا ينتقل بالعدوى ، فقد احتار الأطباء و
العلماء عن هذا المرض المنتشر في جميع أنحاء العالم ، فمنهم من ادعى من أن
سبب هذا المرض قد يرجع الى فيروس غير معروف مستندين بذلك بعدم تكرار هذا
المرض مرة أخرى لدى الشخص المصاب ، أو نتيجة تفاعل قد تحدثه بعض الأدوية ،
وهناك من أكد على أن لزيادة الحساسية دخلا كبيرا في حدوث المرض .
وقد يشاهد المرض ملازما لوجود بؤرة صد دية نشطة بالجسم
مثل التهاب اللوز أو التهاب الروماتزم أو الدرن . كما أن كثير من الحالات
قد يرجع سببها الى تهيج بالجلد نتيجة الملابس الصوفية وهذا ما يعلل كثرة
حدوث النخالة الوردية في بعض فصول السنة .
الأعراض :
تتميز النخالة
الوردية بظهور بقع وردية اللون تغطي حافتها قشور صغيرة رقيقة . وتظهر
الأعراض على الجذع و الصدر غالبا ، وهي غير قابلة للانتكاس و الرجوع إلا في
نسبة ضئيلة جدا" من الحالات . وقد يظهر المرض بعد مقدمات بسيطة مثل ارتفاع
طفيف في درجة الحرارة و شعور بالخمول أو الآم بالجسم وفقدان الشهية للآكل و
اضطراب في الجهاز الهضمي أو مغص خفيف ، وقد تتضخم الغدد الليمفاوية في بعض
الأحيان .
ويبدأ المرض بظهور بقعة واحدة أولية (بقعة
النذير) مستديرة أو بيضاوية الشكل على الصدر أو الظهر من الأمام أو الخلف
عادة ، ثم يظهر بعدها الطفح الجلدي خلال أسبوع إلى أسبوعين .
يتميز الطفح الجلدي (الطفح الثانوي) بظهور بقع جلدية
صغيرة مستديرة أو بيضاوية لونها وردي ولها حافة مرتفعة قليلا عن سطح الجلد
وتوجد قشور على حافتها وتسمى (القشور الطوقية) . وتظهر هذه البقع على الجذع
والصدر ، وتكون موازية لاتجاه الضلوع . ثم يقل الاحمرار تدريجيا وكذلك
القشور إلى أن يختفي الطفح الجلدي نهائيا بعد 4 - 8 أسابيع .
وفى اغلب الحالات لا يصيب المرض الوجه
والأطراف في الصورة المعتادة للمرض وقد يرجع سبب ذلك الى انحسار الطفح
نتيجة التعرض لأشعة الشمس ، إلا أن هناك نوعا منعكسا يصيب الوجه والأطراف
بينما يخلو الجذع من الطفح الجلدي .
وقد تظهر البقعة الأولية ( النذير ) ثم لا يعقبها ظهور
طفح جلدي آخر فيما يعرف بالنخالة الوردية (المجهضة) . لا يصحب المرض أي
اضطرابات عضوية سوى بعض الحكة ، ولكن توجد حالات قد تكون الحكة فيها شديدة و
ينتهي المرض من تلقاء نفسه حيث تنتهي الإصابات جميعها خلال مدة من 2-4
أسابيع . ويصيب المرض الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1:2 ، ويكثر في سن 15 -
40 سنة ، بينما يندر حدوثه في الأطفال وكبار السن .
العلاج :
أن
النخالة الوردية من الأمراض الجلدية الخفيفة أي أنها لا تحدث أضرارا
بالجلد ، ولا يخلف هذا المرض ندبا أو علامات جلدية أو أية مضاعفات ، ولا
يؤثر في الجنين إن أصيبت الحامل به . وقد تترك النخالة الوردية لتزول من
تلقاء نفسها في الحالات البسيطة .
وعلاج النخالة الوردية يتوقف على شدة
الأعراض ، ويفيد العلاج باستخدام الكورتيزون الموضعي و عن طريق الفم في بعض
الحالات و استخدام الكريمات الملطفة و غسول الكلامين الى تحسن الحالة ،
وكذلك استخدام مضادات الهستامين في الحالات الشديدة ، وينحسر المرض في خلال
أسابيع دون أي مضاعفات .
وقد تفيد الأشعة فوق الأشعة البنفسجية و أشعة الشمس في
انحسار و اختفاء النخالة الوردية بسرعة
م/ن
استغفرك
اللهم وأتوب إليك
ليس للنخالة الوردية اسم عمومي ، فهذا الاسم مقتبس من
الكلمات الإغريقية و اليونانية و ترجمتها الحرفية ( الحرشفة الوردية
الدقيقة ) وهي مجموعة اضطرابات جلدية محيرة ، ولا يعرف أحد أسبابها. وتعتبر
النخالة الوردية من أحد الأمراض الجلدية الالتهابية التي يمكن أن تظهر في
صورة تحت الحادة أو الحادة ، ويكثر مشاهدة هذا المرض في التغير ما بين فصول
السنة ولو انه قد يشاهد في أي وقت ، ويصاب الملايين من البشر من الذكور و
الإناث بهذا المرض ، ويغلب حدوثه في سن ما بين 15-40 سنة. وتتلاشى النخالة
الوردية في بضعة أسابيع .
الأسباب :
السبب الأصلي للنخالة الوردية
غير معروف تماما ، إلا أنه وفقا للنظرية الأكثر احتمالا فإنه يتسبب عن
الإصابة بأحد الفيروسات ، رغم أنه لا ينتقل بالعدوى ، فقد احتار الأطباء و
العلماء عن هذا المرض المنتشر في جميع أنحاء العالم ، فمنهم من ادعى من أن
سبب هذا المرض قد يرجع الى فيروس غير معروف مستندين بذلك بعدم تكرار هذا
المرض مرة أخرى لدى الشخص المصاب ، أو نتيجة تفاعل قد تحدثه بعض الأدوية ،
وهناك من أكد على أن لزيادة الحساسية دخلا كبيرا في حدوث المرض .
وقد يشاهد المرض ملازما لوجود بؤرة صد دية نشطة بالجسم
مثل التهاب اللوز أو التهاب الروماتزم أو الدرن . كما أن كثير من الحالات
قد يرجع سببها الى تهيج بالجلد نتيجة الملابس الصوفية وهذا ما يعلل كثرة
حدوث النخالة الوردية في بعض فصول السنة .
الأعراض :
تتميز النخالة
الوردية بظهور بقع وردية اللون تغطي حافتها قشور صغيرة رقيقة . وتظهر
الأعراض على الجذع و الصدر غالبا ، وهي غير قابلة للانتكاس و الرجوع إلا في
نسبة ضئيلة جدا" من الحالات . وقد يظهر المرض بعد مقدمات بسيطة مثل ارتفاع
طفيف في درجة الحرارة و شعور بالخمول أو الآم بالجسم وفقدان الشهية للآكل و
اضطراب في الجهاز الهضمي أو مغص خفيف ، وقد تتضخم الغدد الليمفاوية في بعض
الأحيان .
ويبدأ المرض بظهور بقعة واحدة أولية (بقعة
النذير) مستديرة أو بيضاوية الشكل على الصدر أو الظهر من الأمام أو الخلف
عادة ، ثم يظهر بعدها الطفح الجلدي خلال أسبوع إلى أسبوعين .
يتميز الطفح الجلدي (الطفح الثانوي) بظهور بقع جلدية
صغيرة مستديرة أو بيضاوية لونها وردي ولها حافة مرتفعة قليلا عن سطح الجلد
وتوجد قشور على حافتها وتسمى (القشور الطوقية) . وتظهر هذه البقع على الجذع
والصدر ، وتكون موازية لاتجاه الضلوع . ثم يقل الاحمرار تدريجيا وكذلك
القشور إلى أن يختفي الطفح الجلدي نهائيا بعد 4 - 8 أسابيع .
وفى اغلب الحالات لا يصيب المرض الوجه
والأطراف في الصورة المعتادة للمرض وقد يرجع سبب ذلك الى انحسار الطفح
نتيجة التعرض لأشعة الشمس ، إلا أن هناك نوعا منعكسا يصيب الوجه والأطراف
بينما يخلو الجذع من الطفح الجلدي .
وقد تظهر البقعة الأولية ( النذير ) ثم لا يعقبها ظهور
طفح جلدي آخر فيما يعرف بالنخالة الوردية (المجهضة) . لا يصحب المرض أي
اضطرابات عضوية سوى بعض الحكة ، ولكن توجد حالات قد تكون الحكة فيها شديدة و
ينتهي المرض من تلقاء نفسه حيث تنتهي الإصابات جميعها خلال مدة من 2-4
أسابيع . ويصيب المرض الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1:2 ، ويكثر في سن 15 -
40 سنة ، بينما يندر حدوثه في الأطفال وكبار السن .
العلاج :
أن
النخالة الوردية من الأمراض الجلدية الخفيفة أي أنها لا تحدث أضرارا
بالجلد ، ولا يخلف هذا المرض ندبا أو علامات جلدية أو أية مضاعفات ، ولا
يؤثر في الجنين إن أصيبت الحامل به . وقد تترك النخالة الوردية لتزول من
تلقاء نفسها في الحالات البسيطة .
وعلاج النخالة الوردية يتوقف على شدة
الأعراض ، ويفيد العلاج باستخدام الكورتيزون الموضعي و عن طريق الفم في بعض
الحالات و استخدام الكريمات الملطفة و غسول الكلامين الى تحسن الحالة ،
وكذلك استخدام مضادات الهستامين في الحالات الشديدة ، وينحسر المرض في خلال
أسابيع دون أي مضاعفات .
وقد تفيد الأشعة فوق الأشعة البنفسجية و أشعة الشمس في
انحسار و اختفاء النخالة الوردية بسرعة
م/ن
استغفرك
اللهم وأتوب إليك