«اللَّهُمَّ اغْفِرْ (ويسمى
باسم الشخص مثلاً اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ) وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي
الْمَهْدِيِّينَ وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ. وَاغْفِرْ
لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ. وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ» رواه مسلم (2080)
الدعاء
للميت في الصلاة عليه :
- ))اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ
وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ. وَاعْفُ عَنْهُ. وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ. وَوَسِّعْ
مُدْخَلَهُ. وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ
مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ.
وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ. وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ
أَهْلِهِ وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ. وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ
وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ)) رواه مسلم (2184)
))اللَّهُمَّ اغْفِرْ
لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا
وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا. اللَّهُمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ
مِنَّا فَأحْيِهِ عَلَى الإيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا
فَتَوَفَّهُ عَلَى الإسْلاَمِ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أجْرَهُ، وَلاَ
تُضْلَّنَا بَعْدَهُ)) رواه
أحمد (8744) وابن ماجه في صحيحه (1/251) وأبو داود(3203) والترمذي (1018)
وقال حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .
((اللهم إِنَّ فُلانَ بْنَ
فُلانٍ فِي ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ،
وَعَذَابَ النَّارِ، أَنْتَ أَهْلُ الوَفَاءِ وَالحَقِّ، اللهمَّ فَاغْفِرْ
لَهُ وَارْحَمْهُ، فَانَّكَ الَغَفُورُ الرَّحِيمُ)) رواه أحمد (15711) وابن ماجه
في صحيحه (1/251) وأبو داود(3204) وصححه الألباني في أحكام الجنائز .
(( اللَّهُمَّ إنَّهُ
عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ
إلهَ إلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ
أَعْلَمُ بِهِ، اللَّهُمَّ إنْ كَانَ مُحْسِناً، فَزِدْ فِي إحْسَانِهِ،
وَإنْ كَانَ مُسِيئاً، فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا
أَجْرَهُ، وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُ)) رواه مالك في الموطأ(535) والحاكم وصححه ووافقه
الذهبي (1/359)
الدعاء
للفرط في الصلاة عليه(ما
يقال للطفل الميت
((كان الْحَسَنُ يَقْرَأُ
عَلَى الطِّفْلِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ
لَنَا فَرَطًا وَسَلَفًا وَأَجْرًا)) أخرجه البغوي في شرح السنة 3\357 وقال علقه البخاري
- باب قِراءةِ فاتحةِ الكتابِ على الجنازةِ .
دعــــــــــاء
التعزية :
(إن للَّه ما أخذَ ولهُ ما
أعطى، وكل شيءٍ عنده بأجلٍ مسمًّى- فمرْها فلْتَصبرْ ولتَحتَسبْ) متفق عليه
- وقال النووي في(الأذكار) ص147
ج1
وأما لفظ
التعزية، فلا حَجْر فـيه، فبأيِّ لفظ عزَّاه حصلت. واستـحب أصحابنا أن
يقول فـي تعزية
الـمسلـم
بالمسلـم: (أعْظَمَ اللَّهُ أجْرَكَ، وأحْسَنَ عَزَاءَكَ، وَغَفَرَ
لِـمَيِّتِكَ.)
وفـي
تعزية الـمسلـم بـالكافر: (أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك.)
وفـي
الكافر بـالـمسلـم: (أحسن الله عزاءَك، وغفرَ لـميتك.)
وفـي
تعزية الكافر بـالكافر: (أخـلف الله علـيك(.
الدعاء
عند إدخال الميت القبر:
) بِسْمِ الله وَعَلَى
سُنَّةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم) رواه أبو داود(3204) وقال : هذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ.
وعند
أحمد بلفظ ( بِسْمِ الله وَعَلَى مِلّةِ
رَسُولِ الله)
رواه
أحمد(21811) والحاكم وصححه .
الدعاء
بعد دفن الميت
:
(كَانَ النَّبيُّ صلى الله
عليه وسلم إذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ المَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فقالَ:
اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُم وَاسْألُوا لَهُ بالتَّثْبِيتِ فَإنَّهُ الآنَ
يُسْأَلُ) رواه أبو داود(3223( والحاكم
ووافقه الذهبي (1/370(
دعــــــاء
زيارة القبور :
(السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ
أَهْلَ الدِّيَارِ، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ. وَإِنَّا، إِنْ شَاءَ
اللّهُ، لَلاَحِقُونَ. أَسْأَلُ اللّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ) رواه مسلم(
شبكة الهضاب العربية
قال تعالى (( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّكِراَتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغفِرةً وَأَجراً عَظِيماً))